الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
دخول
قامت فتاة بتدبير محاولة قتل ابيها المريض والتخلص منه وهو يرقد في احد المستشفيات الكبيرة ، بسب دنيوي ، الفتاة أمها متوفية من زمان ، ووالدها غني جداً وهي وحيدته ، ولكنه بخيل ، وموسوس ، يرفض كل شاب يتقدم للزواج منها لانه يرى أن من يتقدم لها طامعاُ في ثروته فلذلك صد جميع من تقدم لبنته حتى بلغت الثلاثين من عمرها وهي في اسى من حالها ووالدها ، ولم يعد احد يطرق بابهم للخطبه .. واملها بالزواج بدأ يتلاشى وبدأ الحقد والكره يتغلغل في قلبها تجاه ابيها وتتمنى موته !
وفي احد الأيام مرض ابوها مرضاَ شديداً واغمي عليه ، ونقل إلى العناية المركزه وجلس فيها اياماً حتى تحسنت حالته قليلاً وبدأ يشعر بمن حوله ثم نقل إلى غرفة خاصة في المستشفى ، وبنته تزوره بإستمرار وتراودها افكار شيطانية بالتخلص منه ، ومن خلال زياراتها المستمره لوالدها تكونت علاقة بينها وبين ممرضه فلبينيه تراعي اباها واصبحنا اصدقاء ، وشكت الفتاة حالها للممرضه ، وتعاطفت معها وقالت مستعدة اساعدك باي شيء يريحك .. عندها قالت الفتاة اريد التخلص من ابي وانتي من سيساعدني قالت الممرضة كيف ؟
قالت البنت سأحضر لك بنزين و كل ماعليك أن تضعيه مع المحلول الجلكوز المغذي لأبي وكلما خلص تضعي كمية اخرى حتى نقضي عليه .. وإن تحقق هذا الشيء عندي لك مكافاأة كبيرة .. وافقت الممرضة وفي صباح الغد دخلت الممرضة إلى غرفة الأب وهو نائماً ووضعت البنزين داخل المغذي ، وعند نفاد المحلول كررت العملية مرة اخرى لتكون قاضية له .. وفي المساء اتت بنته لتطمئن على موته وعندما دخلت وجدته مستيقضاً على سريره والمغذي موجود ومشبوك في وريده وفقدت اعصابها واختلفت معه وقالت له خلاص راح افتك منك واليوم ستموت !
فرد عليها الأب وقال الموت ليس بيدك الموت بيد الله الذي خلق الموت والحياة .! ولكن بنته لم تستطع ان تمسك اعصابها واخبرته بأنها وضعت له بنزين داخل المحلول المغذي من الصباح .. فثارت ثائرة الأب وجن جنونه من هول ماسمع وقام من فراشه وهربت البنت من امامه ولحق بها بعد ان انقطع ( لي ) المغذي وبعد مطاردات في سيب المستشفى سقط الأب المقهور عند الدرج ..!!
ياليته مات كان ارحم له مما حدث .! تباً لهذه الحياة القاسية الموحشة بوحشية البشر .. !!
هل تعرفون لماذا وكيف سقط الأب المسكين ؟
ارجو أن لاتعرفوا ولا تتطلعوا إلا من كان قلبه جامد .. شيء مؤلم لايصدق !
سقط الأب لأن :
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
(( البنزين خلص)) !
